- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 589 | ||||
|
علي بلوغه، و لا يجوز أن يکون المراد به أنه لا يهديهم الي الايمان، لأنه تعالي هداهم اليه بأن دلهم عليه و رغبهم فيه و حذرهم من خلافه. و في الآية دلالة علي صحة نبوة النبي (ص) من وجهين: أحدهما- أنه لا يقدم علي الاخبار بذلك محققاً إلا من يأمن أن يکون مخبره علي ما هو به، لأنه لا داعي له الي ذلک غير الصدق. و الثاني- أنه لما وقع مخبره علي ما أخبر به فيه و في نظائره دل علي أنه من عند علام الغيوب. و حكي البلخي أن بعد قوله تعالي «وَ اللّه‌ُ يَعصِمُك‌َ مِن‌َ النّاس‌ِ» لم يكن الكفار قادرين علي قتل النبي و لا منهيون عن قتله، لأن مع المنع لا يصح النهي عنه، قال و إنما هم منهيون عن أسباب القتل الّتي تقتل غالباً، لأنهم كانوا قادرين عليها. قال و وجه آخر أنهم كانوا قادرين لكن علم أنهم لا يقتلونه. و أنه يحول بينهم و بين القتل. و الأول لا يصح، لأن القدرة علي بعض الأجناس قدرة علي کل جنس تتعلق القدرة بها. قوله تعالي: [سورة المائدة (5): آية 68]قُل يا أَهل‌َ الكِتاب‌ِ لَستُم عَلي شَي‌ءٍ حَتّي تُقِيمُوا التَّوراةَ وَ الإِنجِيل‌َ وَ ما أُنزِل‌َ إِلَيكُم مِن رَبِّكُم وَ لَيَزِيدَن‌َّ كَثِيراً مِنهُم ما أُنزِل‌َ إِلَيك‌َ مِن رَبِّك‌َ طُغياناً وَ كُفراً فَلا تَأس‌َ عَلَي القَوم‌ِ الكافِرِين‌َ (68) سبب نزول هذه الآية ما روي عن إبن عباس أنه جاء جماعة من اليهود، فقالوا: يا محمّد أ لست تقول: إن التوراة من عند اللّه! قال بلي. قالوا فانا |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 589 | ||||
|
www.eShia.ir