نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 587
الكفر و الجحود بالنبي (ص) و قوله «ساء» معناه قبح و «ما يَعمَلُونَ» يحتمل أن تكون (ما) مع ما بعدها بمنزلة المصدر و التقدير: بئس شيئاً عملهم کما قال: «ساءَ مَثَلًا القَومُ الَّذِينَ كَذَّبُوا». و الثاني أن تكون (ما) بمعني ألذي و ما بعدها صلة لها و العائد محذوف.
قوله تعالي: [سورة المائدة (5): آية 67]
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغ ما أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ وَ إِن لَم تَفعَل فَما بَلَّغتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللّهَ لا يَهدِي القَومَ الكافِرِينَ (67)
آية بلا خلاف قرأ نافع و عاصم في رواية أبي بكر و إبن عامر «رسالاته» علي الجمع.