نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 579
و «الرباني» العالم بالدين ألذي من قبل الرب، و هو منسوب الي الرب علي وجه تغيير الاسم، کما قالوا روحاني في النسبة الي الروح، و بحراني في النسبة الي البحر. و قال الحسن «الربانيون» علماء أهل الإنجيل و الأحبار علماء أهل التوراة. و قال غيره كله في اليهود، لأنه يتصل بذكرهم.
و قوله: «لبئس ما» اللام فيه لام القسم و لا يجوز أن تكون لام الابتداء، لأنها لا تدخل علي الفعل الا في باب «أن» خاصة لأنها زحلقت عن الاسم الي الخبر لئلا يجمع بين حرفين في موضع واحد بمعني واحد و الصنع و العمل واحد. و قيل الفرق بينهما أن الصنع مضمن بالجودة من قولهم: ثوب صنيع، و فلان صنيعة فلان إذا استخلصه الي غيره و صنع اللّه لفلان أي احسن اليه و کل ذلک كالفعل الجيد.