نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 418
آية.
القراءة:
قرأ أبو بكر عن عاصم، و ابو جعفر و إسماعيل المسيبي (شنآن) بسكون النون الاولي في الموضعين. الباقون بفتحها و قرأ إبن كثير و أبو عمر (و ان صدوكم) بكسر الهمزة الباقون بفتحها.
المعني:
هذا خطاب من اللّه (تعالي) للمؤمنين ينهاهم ان يحلوا شعائر اللّه. و اختلفوا في معني شعائر اللّه علي سبعة اقوال:
فقال بعضهم: معناه لا تحلوا حرمات اللّه، و لا تعدوا حدوده، و حملوا الشعائر علي المعالم. و أرادوا بذلك معالم حدود اللّه و أمره و نهيه، و فرائضه ذهب اليه عطا و غيره.
و قال قوم: معناه لا تحلوا حرم اللّه و حملوا شعائر اللّه علي معالم حرم اللّه من البلاد. ذهب اليه السدي.
و قال آخرون: معني شعائر اللّه مناسك الحج. و المعني لا تحلوا مناسك الحج، فتضيعوها. ذهب اليه إبن جريج، و رواه عن إبن عباس.
و قال إبن عباس: کان المشركون يحجون البيت، و يهدون الهدايا، و يعظمون حرمة المشاعر، و يتجرون في حججهم، فأراد المسلمون أن يغيروا عليهم، فنهاهم اللّه عن ذلک.
و قال مجاهد: شعائر اللّه الصفا و المروة و الهدي من البدن، و غيرها. کل هذا من شعائر اللّه.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 418