- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 397 | ||||
|
عن صحة نبوتك ما نجد صفة محمّد (ص) في كتبنا، و ادعاؤهم عهد إليهم ان النبوة لا تكون إلا في ولد هارون. و من ذرية داود، و ما أشبه ذلک فقد ضلوا ضلالا بعيداً يعني جاروا عن قصد الطريق جوراً شديداً، و زالوا عن المحجة الّتي هي دين اللّه ألذي ارتضاه لعباده و بعثك به الي خلقه زوالا بعيدا، و ابعدوا من الرشاد. قوله تعالي: [سورة النساء (4): الآيات 168 الي 169]إِن‌َّ الَّذِين‌َ كَفَرُوا وَ ظَلَمُوا لَم يَكُن‌ِ اللّه‌ُ لِيَغفِرَ لَهُم وَ لا لِيَهدِيَهُم طَرِيقاً (168) إِلاّ طَرِيق‌َ جَهَنَّم‌َ خالِدِين‌َ فِيها أَبَداً وَ كان‌َ ذلِك‌َ عَلَي اللّه‌ِ يَسِيراً (169) آيتان. هذا خبر من اللّه تعالي بان الّذين جحدوا رسالة محمّد (صلي اللّه عليه و آله) كفروا باللّه، و جحدوه بجحودهم رسالة نبيه و ظلموا نبيه بتكذيبهم إياه، و مقامهم علي الكفر علي علم منهم بظلمهم عباد اللّه، و حسدا للعرب، و بغياً علي رسوله «لَم يَكُن‌ِ اللّه‌ُ لِيَغفِرَ لَهُم» يعني لم يكن اللّه ليعفو عن ذنوبهم بترك عقابهم عليها، لكنه تعالي يفضحهم بها (جل ثناؤه) بعقوبته إياهم عليه، و لا ليهديهم طريقاً يعني لا يهديهم لطريق الجنة، لان الهداية إلي طريق الايمان قد سبقت، و قد عم اللّه أيضاً بها جميع المكلفين. و يحتمل أن يکون المراد لم يكن اللّه يفعل بهم ما يؤمنون عنده في المستقبل عقوبة لهم علي كفرهم الماضي، و استحقاقهم حرمان ذلک، و انه يخذلهم عن ذلک حتي يسلكوا طريق جهنم، و يکون المعني لم يكن اللّه ليوفقهم للإسلام، لكنه يخذلهم عنه الي طريق جهنم جزاء لهم علي ما فعلوه من الكفر خالدين فيها مقيمين ابداً «وَ كان‌َ ذلِك‌َ عَلَي اللّه‌ِ يَسِيراً» المعني و کان تخليد هؤلاء الّذين وصفت لكم صفتهم في جهنم علي اللّه يسيراً، لأنه تعالي إذا أراد ذلک به لم يقدر علي الامتناع منه، و لا يصعب عليه عقاب من يعصيه، فلذلك کان يسيراً عليه. |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 397 | ||||
|
www.eShia.ir