- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 384 | ||||
|
اشتبه علي النصاري، فان قيل: كيف يجوز من الخلق العظيم ان يخبروا بالشي‌ء علي خلاف ما هو به، و قد علمنا كثرة اليهود و النصاري، و مع كثرتهم أخبروا ان عيسي صلب و قتل، فكيف يجوز ان يكونوا مع كثرتهم كذابين! و لئن جاز هذا لم نثق بشي‌ء من الاخبار أصلا و يؤدي ذلک إلي قول التسمية؟ قلنا: هؤلاء القوم دخلت عليهم الشبهة، لان اليهود لم يكونوا يعرفون عيسي، و انما أخبروا انهم قتلوا واحداً، و قيل لهم انه عيسي، فهم في ذلک صادقون، و ان لم يكن المقتول عيسي. و أما النصاري فاشتبه عليهم، لأنه کان ألقي شبهه علي غيره، فلما رأوا من هو في صورته مقتولا، ظنوا انه عيسي، فلم يخبر احد من الفريقين بما ظن ان الامر علي ما اخبر به، فلا يؤدي ذلک الي بطلان الاخبار بحال. و قوله: «وَ إِن‌َّ الَّذِين‌َ اختَلَفُوا فِيه‌ِ لَفِي شَك‌ٍّ مِنه‌ُ ما لَهُم بِه‌ِ مِن عِلم‌ٍ إِلَّا اتِّباع‌َ الظَّن‌ِّ وَ ما قَتَلُوه‌ُ يَقِيناً» يعني به الّذين أحاطوا بعيسي و أصحابه حيث أرادوا قتله لأنهم كانوا قد عرفوا عدة من في البيت، فلما دخلوا عليهم فقدوا واحداً منهم، فالتبس عليهم أمر عيسي بفقدهم واحداً من العدة، و قتلوا من قتلوا علي شك منهم في أمر عيسي. هذا علي قول من قال: لم يتفرق أصحابه حتي دخل عليهم اليهود و اما من قال تفرقوا عنه، فانه يقول: اختلافهم کان بأن عيسي هل کان في من بقي في البيت أو کان في الّذين خرجوا. فاشتبه الامر عليهم. قال الزجاج: وجه اختلاف النصاري أن منهم من ادعي انه اله لا يقتل، و منهم من قال قتل، فكذب اللّه الجميع. و قوله: «إِلَّا اتِّباع‌َ الظَّن‌ِّ» استثناء منقطع. و تقديره لم يكن لهم بمن قتلوه علم لكنهم اتبعوه ظناً منهم انه عيسي، و لم يكن به. و قوله: «وَ ما قَتَلُوه‌ُ يَقِيناً» معناه و ما قتلوا ظنهم ألذي اتبعوا المقتول ألذي قتلوه، و هم يحسبونه عيسي يقيناً إنه عيسي، و لا انه غيره، لكنهم كانوا منه علي ظن و شبهة، کما يقول القائل: ما قلت هذا الامر علما، و ما قتلته يقيناً: إذا تكلم فيه بالظن علي غير يقين. فالهاء في (قتلوه) عائدة علي الظن. و قال إبن عباس و جويبر |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 384 | ||||
|
www.eShia.ir