نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 35
بأمر الغنائم، فيكون بمنزلة ما کان لأحد أن يغل. و أصل الغلول هو الغلل، و هو دخول الماء في خلل الشجر تقول: انغل الماء في أصول الشجر ينغل انغلالا، فالمغلول الخيانة، لأنها تجري في الملك علي خفي من غير الوجه ألذي يحل كالغلل، و انما خصت الخيانة بالصفة دون السرقة، لأنه يجري إليها بسهولة، لأنها مع عقد الامانة. و منه الغل الحقد، لأن العداوة تجري به في النفس كالغلل. و منه الغل. و منه الغليل:
حرارة العطش. و الغلة، لأنها تجري في الملك من جهات مختلفة، و الغلالة، لأنها شعار تحت. البدن و الغلالة مسمار الدرع. و قوله: (وَ مَن يَغلُل يَأتِ بِما غَلَّ يَومَ القِيامَةِ) قيل في معناه قولان: