قرأ إبن كثير و ابو عمرو، و ابو بكر، الا الكسائي و ابو جعفر و روم (يُدخلون) بضم الياء و فتح الخاء ها هنا و في مريم و المؤمن. وافقهم رويس الا في هذه السورة.
المعني:
وعد اللّه تعالي بهذه الآية جميع المكلفين من الذكور و الإناث إذا عملوا الاعمال الصالحات، و هم مؤمنون مقرون بتوحيد اللّه و عدله، مصدقون بنبيه (ص)، عاملون لما اتي به بأنه يدخلهم الجنة و ينيبهم فيها، و لا يبخسهم شيئاً مما يستحقونه من الثواب، و ان کان مقدار نقير في الصغر، و هي النقطة الّتي في ظهر النواة، و قيل منها تنبت النخلة.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 338