و قيل: إن الآية نزلت في عياش إبن أبي ربيعة المخزومي: أخي أبي جهل، لأنه کان أسلم، و کان قد قتل رجلا مسلماً بعد إسلامه، و هو لا يعلم بإسلامه. و هذا قول مجاهد، و إبن جريج، و عكرمة، و السدي. و قالوا: المقتول هو الحارث بن يزيد بن أبي نبشية العامري. و لم يعلم أنه اسلم، و کان أحد من رده عن الهجرة، و کان يعذب عياشاً مع أبي جهل، قتله بالحرة بعد الهجرة. و قيل:
قتله بعد الفتح و قد خرج من مكة و هو لا يعلم بإسلامه. و رواه أبو الجارود عن أبي جعفر (ع).