، و إبن عباس، و مجاهد، و قتادة، و أبو علي الجبائي، و اختاره أبو حنيفة. و من قرأ بلا الف أراد اللمس باليد و غيرها بما دون الجماع، ذهب إليه إبن مسعود، و عبيدة، و إبن عمر، و الشعبي، و ابراهيم، و عطاء، و اختاره الشافعي. و الصحيح عندنا هو الأول، و هو اختيار الجبائي، و البلخي، و الطبري، و غيرهم. و الملامسة و اللمس معناهما واحد، لأنه لا يلمسها إلا و هي تلمسه، و قيل: ان الملامسة بمعني اللمس، کما قيل: عافاه اللّه، و عاقبت اللص.