نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 97
وردت اعتسافاً و الثّريا كأنها علي قمة الرأس ابنُ ماءٍ محلق[1]
و السائلين معناه: و الطالبين للصدقة، لأنه ليس کل مسكين يطلب.
و قوله: «وَ فِي الرِّقابِ» قيل فيه قولان: أحدهما- عتق الرقاب. و الثاني- المكاتبين. و ينبغي أن تحمل الآية علي الامرين، لأنها تحتمل الامرين، و هو اختيار الجبائي، و الرماني.
اللغة:
و المراقبة: المراعاة. و الرقبة: الانتظار. و الرقيب: المشرف علي القوم لحراستهم. و الرقيب: الحافظ. و تقول: رقبته أرقبه رقباً، و راقبته مراقبة، و ارتقبته ارتقاباً، و تراقبوا تراقباً، و ترقب ترقباً. و الرقوب: الأرملة الّتي لا كاسب لها، لأنها تترقب معروفاً أو صلة. و الرقبة مؤخر أصل العنق. و أعتق اللّه رقبته، و لا يقال عتقه. و الرقيب ضرب من الحيّات خبيث. و الرقوب: المرأة الّتي لا يعيش لها ولد. و الرقيب: النجم ألذي يتبين من المشرق، فيغيب رقيبه من المغرب.
المعني:
و قوله تعالي: «ذَوِي القُربي» قيل أراد به قرابة المعطي، اختاره الجبائي،