و المعني يحلي بالعين، فجعله تحلي به العين. و الأقوي أن يکون الأمر علي ما بيناه من المعني ألذي دعا الي الخلاف في الحذف، ليدل بما بقي علي ما ألقي.
اللغة:
قال صاحب العين: نعق الراعي بالغنم ينعق نعيقاً إذا صاح بها زجراً، و نعق الغراب نعاقاً و نعيقاً إذا صاح. و الناعقان كوكبان من كواكب الجوزاء: رجلها اليسري و منكبها الأيمن، و هو ألذي يسمي الهنعة، و هما أضوء كوكبين في الجوزاء.
و أصل الباب الصياح، و النداء: مصدر نادي مناداة، و نداء، و تنادوا تنادياً، و ندي تندية، و تندي تندّياً. و النداء، و الدعاء، و السؤال نظائر، قال صاحب العين:
الندي له وجوه من المعني: ندي الماء، و ندي الخير، و ندي الشر، و ندي الصوت، و ندي الخصر. فأما ندي الماء، فمنه ندي المطر، أصابه ندي من طلّ، و يوم ندي، فأرض ندية. و المصدر منه الندوة،، و الندي ما أصابه من البلل، و ندي الخير هو المعروف، تقول: أندي علينا فلان ندي كثيراً، و إن يده لندية بالمعروف، و ندي