نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 61
الأصمعي: ما بين سهيل الي طرف بياض الفجر: جنوب. و ما بان انهما هما، يستقبلهما من الغرب: شمال، و ما جاء من وراء البيت الحرام فهو دبور، و ما جاء قبالة ذلک، فهو صباً. و تسمي الصّبا قبولا، لأنها تستقبل الدّبور، و تسمي الجنوب الأزيب، و النعامي. و تسمي الشمال محوة و لا تصرف، لأنها تمحوا السحاب و تسمي الجريباء، و تسمي مسعا، و تسعا و تسمي الجنوب اللاقح. و الشمال حائلا، و تسمي ايضاً عقيما، و تسمي الصبا عقيما ايضاً. قال اللّه تعالي: «وَ فِي عادٍ إِذ أَرسَلنا عَلَيهِمُ الرِّيحَ العَقِيمَ»[1] و هي الّتي لا تلقح السحاب. و الذاريات الّتي تذروا التراب ذرواً.
و من قرأ بلفظ الجمع، فلأن کل واحدة من هذه الرياح مثل الاخري في دلالتها علي التوحيد و تسخيرها لنفع النّاس. و من وحّد أراد به الجنس کما قالوا أهلك النّاس الدينار، و الدرهم.
قرأ نافع و إبن عامر، و أبو جعفر من طريق النهرواني «و لو تري» بالتاء.
الباقون بالياء. و قرأ أبو جعفر، و يعقوب «إن القوة للّه، و إن اللّه» بكسر الهمزة فيهما. الباقون بفتحهما. و قرأ إبن عامر وحده «إذ يرون» بضم الياء. و الباقون بفتحها.
اللغة:
الأنداد، و الأمثال، و الاشباه نظائر، و الأنداد[2] واحدها ندّ. و قيل