نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 567
کان يخير، و وجه القراءة بالياء أن يکون كناية عمن تقدم ذكره من أهل الكتاب ليكون الكلام علي طريقة واحدة، و وجه التاء أن يخلطهم بغيرهم من المكلفين، و يکون خطاباً للجميع في أن حكمهم واحد.
و إنما جوزي ب (ما) و لم يجاز ب (كيف) لأن (ما) أمكن من (كيف) لأنها تكون معرفة و نكرة، لأنها للجنس و (كيف) لا تكون إلا نكرة، لأنها للحال، و الحال لا تكون إلا نكرة، لأنها للفائدة.