- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 495 | ||||
|
في ترتيب الفعل، فأما التمني، فهو تقدير شي‌ء في النفس يستمتع بتقريره. و الفرق بين ودّ لو يضله، و بين ود أن يضله: أن (أن) للاستقبال و ليس كذلك (لو) و قوله: (لو يضلونكم) فالاضلال: الإهلاك بالدخول في الضلال. و أصل الضلال الهلاك من قوله: «أَ إِذا ضَلَلنا فِي الأَرض‌ِ»[1] أي هلكنا. المعني:و قوله: «وَ ما يُضِلُّون‌َ إِلّا أَنفُسَهُم» قيل فيه قولان: أحدهما- أن المؤمنين لا يقبلون ما يدعونهم إليه من ترك الإسلام إلي غيره من الأديان فيحصل عليهم حينئذ الإثم و الوبال، و الاستدعاء إلي الضلال. و الثاني- «وَ ما يُضِلُّون‌َ إِلّا أَنفُسَهُم» بفعل الضلال کما يقال ما أهلك إلا نفسه أي لا يعتد بهلاك غيره في عظم هلاكه. اللغة:و الفرق بين أضله عن الطريق و بين أخرجه عن الطريق: أن أضله عنه يکون بالاستدعاء إلي غيره دون فعل الضلال. و أخرجه عنه قد يکون بفعل الخروج منه. و الفرق بين الإضلال و الاستدعاء إلي الضلال أن الإضلال لا يکون إلا إذا قبل المدعو، فأما الاستدعاء إلي الضلال، فيكون، قبل المدعو أم لم يقبل. و حقيقة الإضلال: الدعاء إلي الضلال ألذي يقبله المدعو. و قال بعضهم: إنه لا يصح إضلال أحد بغيره. و إنما يقال ذلک علي وجه المجاز ذهب إلي أنه يفعل فعل الضلال في غيره، لأنه لا يوصف بأنه مضل لغيره إلا إذا أضل المدعو باغوائه. قال الرماني: و هذا غير صحيح، لأنه يذم بالاستدعاء إلي الضلال ألذي يقبله المدعو أكثر مما يذم بالاستدعاء إلي الضلال ألذي لا يقبله المدعو، فلذلك فرق بين الاستدعاءين فوصف أحدهما بالإضلال و لم يوصف الآخر. [1] سورة الم السجدة آية: 10. |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 495 | ||||
|
www.eShia.ir