نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 47
و هما بمعني واحد، و إنما كرر لاختلاف لفظهما. و قيل: إنه أراد بالبينات الحجج الدالة علي نبوته (ص) و بالهدي إلي ما يؤديه إلي الخلق من الشرائع، فعلي هذا لا تكرار.
اللغة:
و اللعن في الأصل الابعاد علي وجه الطرد قال الشماخ:
ذعرت به القطا و نفيت عنه مقام الذئب كالرجل اللعين[1]