و ذلک لأنه كالذي حدث به عقر يقعده عما يحاول من الامر. و عقر کل شيء أصله. و عقر العاقر المصدر. و العقر: دية فرج المرأة: إذا غصبت نفسها و بيضة العقر آخر بيضة. و العقر: الجرح. و العقر: محلة القوم. و العاقر معروف.
و العقار الخمر. و المعاقرة إدمان شربها مع أهلها. و أصل الباب: العقر ألذي هو أصل کل شيء، فعقر العاقر لانقطاع أصل النسل.
و إنما القياس في مثله أعلال اللام نحو حياة و نواة. و نظيرها راية و طاية، و شذ ذلک، للاشعار بقوة اعلال العين.
الثاني- فعلة آية إلا أنها قلبت كراهية التضعيف نحو طاي في طيي.
[1] ديوانه: 119 و مجاز القرآن 1: 92 في المطبوعة (اغدر) بدل (اعور).
و عامر بن الطفيل أحد العوران. ذهبت عينه يوم فيف الريح و أما عقمه، فقد قال: ما لي ولد و اني لعاهر الذكر، و اني لأعور البصر.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 454