- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 424 | ||||
|
آية بلا خلاف. المعني:حبوط العمل- عندنا- هو إيقاعه علي خلاف الوجه المأمور به، فإذا أوقعه كذلك لم يستحق عليه الثواب، فجاز لذلك أن يقال: أحبط عمله، و متي أوقعه علي الوجه المنهي عنه، استحق مع ذلک العقاب، و ليس المراد بذلك بطلان ما يستحق عليه من الحمد و الثناء. و لا بطلان الثواب بما يستحق من العقاب، لأن الثواب إذا ثبت فلا يزول علي وجه بما يستحق صاحبه من العقاب، لأنه لا تنافي بين المستحقين، و لا تضاد. و أما حبوطها في الدنيا، فلأنهم لم ينالوا بها مدحاً و لا ثناء. و أصل الحبوط مأخوذ من قولهم: حبطت بطون الماشية: إذا فسدت من مآكل الربيع. فعلي ما حررناه إنما تبطل الطاعة حتي تصير بمنزلة ما لم تفعل إذا وقعت علي خلاف الوجه المأمور به و عند المعتزلة، و من خالفنا في ذلک أن أحدهما يبطل صاحبه إذا کان ما يستحق عليه من الثواب أو العقاب أكثر مما يستحق علي الآخر فانه يبطل الأقل علي خلاف بينهم في أنه يتحبط علي طريق الموازنة أو غير الموازنة، قال الرماني: و الفرق بين حبوط الفريضة و حبوط النافلة أن النافلة من الفاسق لا بد عليها من منفعة عاجلة، لأن اللّه رغب فيها إن أقام علي فسقه أو لم يقم. و الترغيب من الحكيم لا يکون إلا لمنفعة، فأما الفريضة من الفاسق، فلانتقاض المضرة الّتي کان يستحقها علي ترك المضرة، و هذا- علي مذهبنا- لا يصح علي ما فصلناه، و لا علي مذهب شيوخه، لأن المستحق علي النوافل لا يکون إلا ثواباً و الثواب لا يصح فعله في دار التكليف، فكيف يصح ما قاله. و قوله: «وَ ما لَهُم مِن ناصِرِين‌َ» يدل علي أنه تعالي لا ينصر كافراً لأنه لو نصره، لكان أعظم ناصر و اللّه تعالي نفي علي وجه العموم أن يکون لهم ناصر، و لأن مفهوم الكلام أنه لا ينفعهم نصر لكفرهم. |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 424 | ||||
|
www.eShia.ir