و (أخر) لا ينصرف لأنه معدول عن الالف و اللام و هو صفة. و قال الكسائي:
لأنه صفة. قال المبرد: هذا غلط، و قال (لُبد) صفة و كذلك (حُطم) و هما منصرفان قال اللّه تعالي «أَهلَكتُ مالًا لُبَداً»[1] و حكي عن أبي عبيدة أنه قال:
لم يصرفوا (أخر) لأن واحده لا ينصرف في معرفة و لا نكرة. قال المبرد: و هذا غلط، لأنه يلزم أن لا يصرف غضاباً و عطاشاً، لأن واحده غضبان و عطشان و هو لا ينصرف.