نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 388
3- سورة آل عمران
مائتا آية في الكوفي روي عن إبن عباس و قتادة و مجاهد و جميع المفسرين أن هذه السورة مدنية و قيل ان من أولها إلي راس نيف و ستين آية نزلت في قصة وفد نجران لما جاءوا يحاجون النبي (ص) في قول إبن اسحق و الربيع.
[سورة آلعمران (3): الآيات 1 الي 2]
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
الم (1) اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ (2)
آيتان في الكوفي و آية واحدة في ما عداه.
القراءة و اللغة:
و قرأ أبو جعفر و الأعشي و البرجمي (ألم) بسكون الميم (اللّه) بقطع الهمزة و قرأ عمر بن الخطاب (الحي القيام) و هي لغة أهل الحجاز. و يقولون في الصّواغ صيّاغ. الباقون (قيوم) و إنما فتحت الميم من (ألم اللّه) لأحد أمرين:
أحدهما- استثقالًا للكسر بعد الياء الساكنة، فصرف إلي الفتح، لأنه أخف کما فعلوا في (كيف) (و أين). و قال الزجاج، و الفراء: ألقي عليها حركة الهمزة و هي الفتحة من قولك: اللّه. و قال المبرد: هذا لا يجوز لأنها ألف وصل تسقط في الدرج، فلا يجوز ذلک کما لا يجوز في (إن الكافرون) الفتح علي الفاء
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 388