نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 371
آية واحدة.
القراءة:
قرأ حمزة وحده (ان تضل إحداهما) بكسر الالف. الباقون بفتحها. و قرأ إبن كثير، و أبو عمرو (فتذكر) بالتخفيف و النصب. و قرأ حمزة بالتشديد، و الرفع. و قرأ (تجارة حاضرة) بالنصب عاصم. الباقون بالرفع.
المعني:
قوله: «إِذا تَدايَنتُم» معناه تعاملتم بدين. و إنما قال: «بدين» و إن کان تداينتم أفاده لأمرين:
أحدهما- أنه علي وجه التأكيد کما تقول ضربته ضرباً. و الثاني- أن تداينتم يکون بمعني تجازيتم من الدين ألذي هو الجزاء فإذا قال: بدين اختص بالدين خاصة «إِلي أَجَلٍ مُسَمًّي» معناه معلوم و قوله: «فَاكتُبُوهُ» ظاهره الأمر بالكتابة. و اختلفوا في مقتضاه، فقال أبو سعيد الخدري، و الشعبي، و الحسن:
هو مندوب إليه. و قال الربيع، و كعب: هو علي الفرض. و الاول أصح، لإجماع أهل عصرنا علي ذلک. و لقوله تعالي «فَإِن أَمِنَ بَعضُكُم بَعضاً فَليُؤَدِّ الَّذِي اؤتُمِنَ أَمانَتَهُ» و مفهومه فان أمنه فيما له أن يأمنه. و قال إبن عباس: هذه الآية في السَّلم خاصة. و قال غيره: حكمها في کل دين من سلّم أو تأخير ثمن في بيع. و هو الأقوي لآية العموم. فأما القرض فلا مدخل له فيه لأنه لا يجوز مؤجلا و قوله: (وَ لا يَأبَ
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 371