فاختار أبو عبيد لأجل هذه الرواية قراءة أبي عمرو و قال الزجاج هذه رواية غير مضبوطة و لا يجوز عند البصريين ذلک لأن فيه جمعا بين ساكنين من غير حرف مد و لين و في نعم ثلاث لغات نعم و نعم و نعما.
قوله تعالي: [سورة البقرة (2): آية 272]
لَيسَ عَلَيكَ هُداهُم وَ لكِنَّ اللّهَ يَهدِي مَن يَشاءُ وَ ما تُنفِقُوا مِن خَيرٍ فَلِأَنفُسِكُم وَ ما تُنفِقُونَ إِلاَّ ابتِغاءَ وَجهِ اللّهِ وَ ما تُنفِقُوا مِن خَيرٍ يُوَفَّ إِلَيكُم وَ أَنتُم لا تُظلَمُونَ (272)