نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 330
و جبذ يجبذ جبذا فهو جابذ فلذلك لما تصرف صاره يصيره صيراً کما ينصرف صراه يصريه صرياً، لم يكن أحدهما أصلا للآخر، و لكن المقلوب نحو قسي لأن بابه علي تأخير السين نحو قوس، و اقواس و قويس.
المعني:
و قوله «ثُمَّ اجعَل عَلي كُلِّ جَبَلٍ مِنهُنَّ جُزءاً» قال إبن عباس، و الحسن و قتادة: إنها كانت أربعة. و قال إبن جريج، و السدي: كانت سبعة. و قال مجاهد، و الضحاك کل جبل علي العموم بحسب الإمكان، كأنه قيل کل فرقة علي جبل يمكنك التفرقة عليه.
و روي عن أبي جعفر، و أبي عبد الله (عليهما السلام)[1] أنها كانت عشرة.
و في رواية أخري أنها كانت سبعة،
و الفرق بين الجزء و السهم أن السهم من الجملة ما انقسمت عليه، و ليس كذلك الجزء نحو الاثنين و هو سهم من العشرة لأنها تنقسم عليه، و ليس كذلك الثلاثة و هو جزء منها لأنه بعض لها فان قيل: