العامل في قوله: «و إذ» يحتمل أن يکون أحد شيئين: أحدهما- ما قال الزجاج: و اذكر إذ قال. و الثاني- أ لم تر إذ قال عطفا علي «أَ لَم تَرَ إِلَي الَّذِي حَاجَّ إِبراهِيمَ فِي رَبِّهِ».
المعني:
و قيل في سبب سؤال إبراهيم أن يريه كيف يحيي الموتي ثلاثة أقوال:
أحدها- قال الحسن، و قتادة، و الضحاك،
و أبو عبد اللّه الصادق (ع): أنه رأي جيفة قد مزَّقها السباع تأكل منها سباع البرّ و سباع الهواء و دواب البحر فسأل اللّه (تعالي) أن يريه كيف يحييها
و قال إبن إسحاق کان سبب ذلک منازعة نمرود له في الأحياء، و توّعده إياه بالقتل إن لم يحيي اللّه الميت بحيث يشاهده، و لذلك قال
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 326