و الخواء: الفرجة بين الشيئين يخلو ما بينهما. و خوت الدار فهي خاوية.
تخوي خواء. إذا باد أهلها بخلوها منهم و الخوي: الجوع، خوي يخوي خوي: يخلو البطن من الغذاء. و التخوية التفريج بين العضدين و الجبينين يخلو ما بينهما بتباعدهما.
و التخوية تمكين البعير لنفسه في بروكه، لأنه تفحصه الإرض بخلوها مما يمنع من تمكنه. و اخواء النجم: سقوطه من غير مطر بخلوه من المطر. خوي النجم و اخوي. و خوي المنزل إذا تهدم، لأنه بتهدمه يخلو من أهله و أصل الباب الخلو.
و قوله: «عَلي عُرُوشِها» يعني علي أبنيتها و منه «وَ ما كانُوا يَعرِشُونَ»[3] أي يبنون. و منه عريش مكة: أبنيتها و خيامها، و کل بناء: عرش، عرش يعِرش و يعرُش عرشاً: إذا بني. و العرش البيت، و جمعه عروش لارتفاع أبنيته.
و العرش: السرير، لارتفاعه علي غيره. و عرش الرجل: قوام أمره و عرش البيت: