و أصل الدفع: الصرف عن الشيء، دفع دفعاً، و دافع مدافعة و دفاعاً، و اندفع اندفاعاً، و تدافع تدافعاً، و تدفع تدفعاً، و دفعه تدفيعاً، و استدفع استدفاعاً.
و الضيف المدفع، لتدافع الحي به لاحتقاره. و الدفاع السيل لتدافع بعضه علي بعض.
و الدفعة اندفاع الشيء جملة. و رجل مدفع أي عن نسبه.
الحجة:
و قال الحسن: لم يكن داود نبياً قبل قتله جالوت، لأنه لا يجوز أن يترأس من ليس بنبي علي نبي لأنه قلب ما يوجبه تدبير الحكماء، لأن النبي يوثق بظاهره و باطنه و لا يخبر إلا بالحق و لا يدعو إلا الي حق، و ليس كذلك من ليس بنبي من أهل العقل.
و من قرأ «دفاع» بألف فوجهه: أن اللّه لما أعان أولياءه علي مدافعة أعدائه حتي هزموهم، حسن إضافة الدفاع إليه، لما کان من معونته، و إرادته له.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 301