نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 299
الحق فيه. و فلان ثبت أي ثقة مأمون فيما روي. و أثبت الحسنات في الدفتر، لأنك ضبطه، و أصل الباب اللزوم.
و قوله: «فانصرنا» النصر: هو المعونة علي العدوّ، و يکون ذلک بأشياء منها بزيادة القوة، و منها الرعب من الملاقاة، و منها الاطلاع علي العورة، و منها تخيل الكثرة، و منها اختلاف الكلمة الّتي تقع بلطف في إعطاء النصر، و الفرق بين النصر، و اللطف: أن کل نصر من اللّه، فهو لطف، و ليس کل لطف نصراً، لأن اللطف يکون في إحدي طاعاته بدلا من معصيته، و قد يکون في فعل طاعة من النوافل فأما العصمة فلا تكون إلا من معصية.