نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 294
آية واحدة بلا خلاف.
القراءة:
قرأ «غرفة»- بالفتح- إبن كثير، و أبو عمرو، و نافع. الباقون بالضم، و هما لغتان.
اللغة:
قوله: «فَلَمّا فَصَلَ» معناه قطع، و الفصل: القطع. يقال فصل اللحم عن العظم أي قطعه فأبانه عنه، و فصل الصبي فصلًا: إذا قطعه عن اللبن. و قول فصل أي يفصل بين الحق و الباطل. و الجنود جمع جند قال السدي: كانوا ثمانين ألف مقاتل، و الأجناد جمع القلة. و جنّد الجنود تجنيداً أي جمعهم. و الجند الإرض الغليظة و کل صنف من الخلق: جند علي حدة. و في الحديث: الأرواح جنود مجندة. و أصل الباب الجند: الغليظ من الإرض.
المعني:
قوله: «إِنَّ اللّهَ مُبتَلِيكُم بِنَهَرٍ» فمعني الابتلاء هاهنا تمييز الصادق من الكاذب في قوله- علي قول الحسن-. و قال وهب بن منية: السبب ألذي لأجله ابتلوا بالنهر شكايتهم قلة المياه، و خوف التلف من العطش. و النهر ألذي ابتلوا به، قال إبن عباس، و الربيع، و قتادة: هو نهر بين الأردن، و فلسطين. و روي عن إبن عباس
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 294