الجسم أو المال، و نحو ذلک «وَ زادَهُ بَسطَةً فِي العِلمِ، وَ الجِسمِ»[1] و كتب (بصطة) بالصاد، و بسطة بالسين، لأن القلب علي الساكن أقوي منه علي المتحرك.
و معني «مَن ذَا الَّذِي يُقرِضُ اللّهَ قَرضاً حَسَناً» التلطف في الاستدعاء الي أعمال البرّ و الإنفاق في سبيل الخير.
و جهلت اليهود لما نزلت هذه الآية، فقالوا اللّه يستقرض منا فنحن أغنياء و هو فقير إلينا؟ فأنزل اللّه تعالي «لَقَد سَمِعَ اللّهُ قَولَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَ نَحنُ أَغنِياءُ»[2] ذكره الحسن و الهاء في قوله: «وَ إِلَيهِ تُرجَعُونَ» عائدة الي اللّه.
و معناه الي اللّه ترجعون في الآخرة. و قيل الي التراب ألذي خلقكم منه ذكره قتادة.
أَ لَم تَرَ إِلَي المَلَإِ مِن بَنِي إِسرائِيلَ مِن بَعدِ مُوسي إِذ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابعَث لَنا مَلِكاً نُقاتِل فِي سَبِيلِ اللّهِ قالَ هَل عَسَيتُم إِن كُتِبَ عَلَيكُمُ القِتالُ أَلاّ تُقاتِلُوا قالُوا وَ ما لَنا أَلاّ نُقاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ قَد أُخرِجنا مِن دِيارِنا وَ أَبنائِنا فَلَمّا كُتِبَ عَلَيهِمُ القِتالُ تَوَلَّوا إِلاّ قَلِيلاً مِنهُم وَ اللّهُ عَلِيمٌ بِالظّالِمِينَ (246)
آية واحدة بلا خلاف.
قرأ نافع عسيتم بكسر السين. الباقون بفتحها.
الملأ: الجماعة الأشراف من النّاس و روي أن رجلا من الأنصار قال يوم