و المصدر المنصوب يدل علي فعل الأمر المأخوذ منه، أما دلالته علي فعله، فلأنه مشتق منه، و أما دلالة نصبه علي الأمر منه، فلغلبة الباب في الأمر، فأما دلالته علي كتب، فلأن ما أمر اللّه به، فقد كتبه. و النصب يدل علي الأمر به. و الرفع يحتمل ثلاثة أوجه: أحدها- فعليهم وصية لأزواجهم. الثاني- فلأزواجهم وصية کما تقول: لزيد مال. الثالث- كتب عليهم وصية لأزواجهم. و قال بعضهم: