نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 271
و ما صبّ رجلي في حديد مجاشع مع القدر إلا حاجة لي أريدها[1]
و قال آخر:
ألا يا لقومي للنوائب و القدر؟ و للأمر يأتي المرء من حيث لا يدري؟[2]
قال أبو زيد: قدر القوم: أمرهم يقدرونه قدراً، و هذا قدر هذا أي مثله، و قدر اللّه الرزق يقدره. و روي السكوني يقدره قدراً. و قدرت الشيء بالشيء أقدره قدراً. و قدرت علي الأمر أقدر عليه قدرة، و قدوراً، و قدارة. و نسأل اللّه خير القدر. و قال أبو الصقر: هذا قدر هذا، و أحمل قدر ما تطيق. قال أبو الحسن:
هو القدَر، و القدر. و خذ منه بقدَر كذا، و قدر كذا: لغتان فيه. و قوله: