نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 231
الأحلام، و منه «أضغاث أحلام»[1]. و الحلم الرؤيا في النوم، و منه الاحتلام.
و الحَلم: ما عظم من القردان، و الواحد حَلَمة، لأنه كحلمة[2] الثدي، و حلمة الثدي، لأنها تحلم المرتضع. و الحلمة: شجرة السعدان، و هي من أفضل المرعي.
و تحلمت الضباب: إذا سمنت لأنه يكسبها دعة كدعة الحلم. و الحلام: الجدي، و أصل الباب الحلم: الأناة. و أما حَلِم الأديم إذا نغل[3] فلأنه وقع فيه الحلم.
و جمع أليّة: ألايا، و أليّات، كعشية، و عشايا، و عشيات، فأما جمع ألوّة، فألايا، كركوبة و ركائب، و جمع ألية: ألاء كصحيفة، و صحائف، و منه ائتلي يأتلي
[1] سورة يوسف آية: 44. [2] في المطبوعة (كجملة). [3] حلم- بفتح الحاء و كسر اللام- و نغل الأديم: فسد في دباغته. [4] تفسير الطبري 4: 456، و روايته (في تراب) بدل (من نزار) و في مجمع البيان طبع صيدا 1: 332 (من نزار) کما ذكر الشيخ سواء. و قد اعترف محقق الطبري أنه بدل (من) ب (في) و كانت في المخطوطة و المطبوعة عنده (من). [5] ديوانه: 143 رقم القصيدة: 18. و روايته
(و لم اقله عثر العاثر) بدل
(و لم أقلها سحر الساحر).
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 231