و الآخر ذكره الزجاج- و هو الأقوي-، لأنه إذا كفر بالنبي (ص) فقد أشرك فيما لا يکون إلا من عند اللّه، و هو القرآن بزعمه أنه من عند غيره.
و قوله «باذنه» معناه أحد أمرين: أحدهما- بإعلامه. و الآخر- بأمره، و هو قول الحسن، و أبي علي و غيرهما.