حلفتُ فلم أترك لنفسك ريبة و هل يأثمن ذو أمّة و هو طائع[1]
أي ذو ملة و دين. و أصل الأمة الأمّ من قولك: أمّ يؤم أماً: إذا قصده.
و هي علي أربعة أوجه:
فالأمة: الملة، و الأمة: الجماعة، و الأمة: المنفرد بالمقابلة، و الأمة: القابلة.
و اختلفوا في الدين ألذي كانوا عليه، فقال إبن عباس، و الحسن، و اختاره الجبائي: إنهم كانوا علي الكفر. و قال قتادة، و الضحاك: كانوا علي الحق، فاختلفوا.