قرأ أبو جعفر (و الملائكة) بالخفض. الباقون بضمها. و قرأ إبن عامر، و حمزة، و الكسائي (ترجع الأمور) بفتح التاء. الباقون بضمها.
المعني:
الظلل: جمع ظلة. و معني الآية أن يأتيهم عذاب اللّه، و ما توعدهم به علي معصيته، کما قال: «فَأَتاهُمُ اللّهُ مِن حَيثُ لَم يَحتَسِبُوا»[2] أي آتاهم خذلانه إياهم.
و المختار عند أهل اللغة الرفع في «الملائكة» عطفاً علي اللّه، كأنه قال: و تأتيهم الملائكة. و من كسر عطف علي ظلل، و تقديره في ظلل من الغمام، و ظلل من الملائكة.
و قوله: «وَ قُضِيَ الأَمرُ» أي فزع لهم مما كانوا يوعدون به.