responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 178

إنها نزلت‌ ‌في‌ الأخنس‌ ‌بن‌ شريق‌ ذكره‌ السدي‌ و غيره‌.

اللغة:

و الاعجاب‌ ‌هو‌ السرور بالشي‌ء سرور العجب‌ ‌بما‌ يستحسن‌. و ‌منه‌ العجب‌ بالنفس‌، و السرور بها سرور العجب‌ ‌من‌ الشي‌ء استحساناً ‌له‌، و ‌ذلک‌ ‌إذا‌ تعجب‌ ‌من‌ شدة حسنه‌. و تقول‌: عجب‌ عجباً، و تعجب‌ تعجباً، و عجبه‌ تعجيباً، و أعجبه‌ إعجاباً، و استعجب‌ استعجاباً ‌ أي ‌ اشتد تعجبه‌. و العجاب‌: العجيب‌، و أعجبني‌ ‌هذا‌: ‌إذا‌ ‌کان‌ حسناً جداً. و المعجب‌ بنفسه‌ ‌أو‌ بالشي‌ء معروف‌. و ‌قال‌ الأزهري‌: العجب‌ ‌کل‌ شي‌ ‌غير‌ مألوف‌، و عجب‌ الذَنب‌: العظم‌ ‌ألذي‌ ينبت‌ ‌عليه‌ شعر الذنب‌ ‌في‌ المعز، و رأيت‌ أعجوبة و أعاجيب‌. و أصل‌ الباب‌ العجب‌.

و ‌قوله‌ ‌تعالي‌: «فِي‌ الحَياةِ الدُّنيا» ‌ أي ‌ وقت‌ الحياة الدنيا فالحي‌ّ ‌هو‌ ‌من‌ ‌لا‌ يستحيل‌، و ‌هو‌ ‌علي‌ ‌ما ‌هو‌ ‌عليه‌ ‌أن‌ ‌يکون‌ عالماً قادراً.

و ‌قوله‌: «وَ يُشهِدُ اللّه‌َ عَلي‌ ما فِي‌ قَلبِه‌ِ» فأصل‌ الاشهاد: ‌هو‌ الإقرار بالشي‌ء ليشهد ‌به‌ المقر عنده‌. و المراد ‌في‌ ‌الآية‌: ‌من‌ يقرّ بالحق‌، و يقول‌: أللهم‌ اشهد علي‌ّ، و ضميره‌ ‌علي‌ خلافه‌.

و ‌قوله‌ ‌تعالي‌: «وَ هُوَ أَلَدُّ الخِصام‌ِ» يقال‌ لدّه‌ يلدّه‌ لدّاً: ‌إذا‌ غلبه‌ ‌في‌ الخصومة، ولدّه‌ يلدّه‌: ‌إذا‌ أوجره‌ ‌في‌ أحد خقي‌ فمه‌. ولدّت‌ تلدّ لدّاً و ‌هو‌ شدة الخصومة. و جانبا ‌کل‌ شي‌ء لديداه‌، فمنه‌ لديدي‌ الوادي‌. و لديدي‌ العنق‌:

صفحتاه‌. ولدّه‌ ‌عن‌ كذا: ‌إذا‌ حبسه‌. و التلدّد: التلفت‌ ‌عن‌ تحير و أصل‌ الباب‌ اللديد: الجانب‌.

و الخصام‌: ‌هو‌ المخاصمة. تقول‌: خاصمه‌ يخاصمه‌ مخاصمة، و خصاماً، و تخاصماً، و اختصما اختصاماً، و استخصمهم‌ استخصاماً. و الخُصم‌ طرف‌ الرواية ‌ألذي‌ بحيال‌ العزلاء[1] ‌من‌ مأخرها، و طرفها الأعلي‌ و ‌هو‌ العصم‌. و الأخصام‌ ‌من‌


[1] ‌في‌ المطبوعة (الدراية ‌ألذي‌ بحبال‌ العولاء) و ‌هو‌ تصحيف‌.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست