نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 161
اللغة:
و تقول: ثلثت القوم أثلثهم، فأنا ثالثهم، و ربما قالوا: ثلثت الرجلين أي صرت لهما ثالثاً. و الثلث جزء من ثلاثة. و المثلث: شكل علي ثلاثة أضلاع. و المثلوث:
ما أخذ ثلثه. و الثلاثاء: اليوم الثالث من الأحد. و الثلاثي: ما نسب الي ثلاثة أشياء، و أصله الثلاثة من العدد.
و أهل الرجل: زوجته. و المتأهل: المتزوج. و أهل الرجل: أخص النّاس به. و أهل البيت: سكانه. و أهل الإسلام: من تدين به. و أهل القرآن: من يقرأه، و يقوم بحقوقه. و أهلته لهذا الأمر أي جعلته أهلًا له. و الأهليّ: خلاف البريّ. و قولهم مرحباً و أهلا أي اختصاصاً بالتحية، و التكرمة.
المعني:
و قدّ بينا أن (أَهلُهُ حاضِرِي المَسجِدِ الحَرامِ) من کان من بينه و بينها اثنا عشر ميلا من أربع جوانبها. و قال إبن عباس، و مجاهد، و غيرهما: إنهم أهل الحرم، فروي في أخبارنا أيضاً ذلک. و قال مكحول، و عطا: من بين مكة، و المواقيت.
و قيل: هم أهل الحرم، و من قرب منزله منها، كأهل عرفة، ذهب اليه الزهري و مالك.
اللغة:
و قوله تعالي: «وَ اعلَمُوا أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ العِقابِ» تقول: عقب الشيء يعقب بمعني خلف بعد الأول. و أعقب إعقاباً، و تعقب الرأي تعقباً. «وَ العاقِبَةُ لِلمُتَّقِينَ»[1] أي الآخرة. و نرّد علي أعقابنا أي نعقب بالشر بعد الخير. و العقبة: ركوب أعقبه المشي. «لَهُ مُعَقِّباتٌ»[2]: ملائكة الليل تخلف ملائكة النهار. و عقب الإنسان: