و يقال: خانه يخونه خوناً و خيانة، و خونه تخويناً، و اختانه اختياناً، و تخوّنه تخوناً، و التخون: التنقص، و التخون: تغيير الحال الي ما لا ينبغي «و خائِنَةَ الأَعيُنِ»:[3] مشارفة النظر الي ما لا يحل. و أصل الباب منع الحق.
و قوله تعالي: «فَتابَ عَلَيكُم» أي قبل توبتكم علي ما بيناه فيما تقدم. و قوله تعالي: «وَ عَفا عَنكُم» فيه قولان:
أحدهما- غفر ذنبكم. الثاني- أزال تحريم ذلک عنكم، و ذلک عفو عن تحريمه عليهم. و قوله تعالي: «فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ» أي جامعوهن، و معناه الاباحة دون الأمر، و المباشرة إلصاق: البشرة بالبشرة، و هي ظاهر أحد الجلدين بالآخر.
و قوله تعالي: «وَ ابتَغُوا ما كَتَبَ اللّهُ لَكُم» قيل في معناه قولان:
أحدهما- قال الحسن، و غيره: يعني طلب الولد.
[1] الشعر و الشعراء: 225، و مجاز القرآن لابي عبيدة: 67. و تأويل مشكل القرآن:
107، و في بعضها (تداعت) بدل (تثنت). [2] سورة عم آية: 10. [3] سورة المؤمن آية: 19.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 133