نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 101
و غيرهم. و القصة: الخصلة من الشعر. و القصة من القصص معروفة. و القصة الجص.
و القصاص: التقاص من الجراحات و الحقوق شيء بشيء. و القصيص: نبات ينبت في أصول الكمأة. و اقصّت الشاة، فهي مقصّ إذا استبان ولدها، و أصل الباب التلوّ.
و قوله تعالي: «الحُرُّ بِالحُرِّ» فالحر نقيض العبد، و الحر من کل شيء.
أعتقه. و الحرّ: ولد الحية، و ولد الظبية، و فرخ الحمام، و أحرار البقول: ما يؤكل غير مطبوخ. و الحرَ: نقيض البرد، حرّ النهار يحر حرّا. و الحرير: ثياب من إبريسم.
و الحريرة: دقيق يطبخ باللبن. و الحرة: أرض ذات حجارة سود كأنها أحرقت بالنار. و تحرير الكتابة: إقامة حروفها. و الحرورية: منسوب الي حرور: قرية کان أول مجتمعهم بها، فالمحرر المختص بخدمة الكنيسة ما عاش، و منه قوله «ما فِي بَطنِي مُحَرَّراً»[1] و أصل الباب الحرّ خلاف البرد. و منه الحرير، لأنه يستدفأ به.
قوله: «فَمَن عُفِيَ لَهُ مِن أَخِيهِ شَيءٌ» معناه ترك، من عفت المنازل إذا تركت حتي درست. و العفو عن المعصية: ترك العقاب عليها. و قيل: معني العفو هاهنا ترك القود بقبول الدية من أخيه، فالأخ يجمع أخوة إذا كانوا لأب، و إذا لم يكونوا لاب، فهم أخوان، ذكر ذلک صاحب العين، و منه قوله: «فَأَصلِحُوا بَينَ أَخَوَيكُم»[2] و منه الإخاء، و التآخي. و الأخوة قرابة الأخ. و التآخي اتخاذ الأخوان.
و بينهما إخاء و أخوة. و آخيت فلاناً مؤاخاة، و إخاء. و أصل الباب الأخ من النسب، ثم شبه به الأخ من الصداقة.
المعني:
و الهاء في قوله: «مِن أَخِيهِ» تعود الي أخي المقتول- في قول الحسن-.
و قال غيره: تعود الي أخي القاتل، فان قيل: كيف يجوز أن تعود الي أخي القاتل و هو في تلك الحال فاسق! قيل عن ذلک ثلاثة أجوبة: