و منه الصلاة المكتوبة أي المفروضة. فان قيل: كيف قيل: كتب عليكم بمعني فرض، و الأولياء مخيرون: بين القصاص، و العفو، و أخذ الدية! قلنا عنه جوابان:
أحدهما- انه فرض عليكم ذلک إن اختار أولياء المقتول القصاص. و الفرض قد يکون مضيقاً و يکون مخيراً فيه. و الثاني- فرض عليكم ترك مجاوزة ما حد لكم الي التعدي فيما لم يجعل لكم.
اللغة:
و القصاص: الأخذ من الجاني مثل ما جني، و ذلک لأنه تال لجنايته. و أصله التلو، من قص الأثر: و هو تلو الأثر. و القصاص، و المقاصة، و المعاوضة، و المبادلة نظائر. يقال: قصّ يقصّ قصّا، و قصصاً. و أقصه به إقصاصاً. و اقتصّ اقتصاصاً.
و تقاصّوا تقاصاً. و استقص: إذا طلب القصاص استقصاصاً. و قاصه مقاصّة و قصاصاً. و قصّ الشيء بالمقص يقصه قصاً. و قص الحديث يقصه قصصاً. و كذلك قص أثره قصصاً: إذا اقتفي أثره. و القص و القصص: عظم الصدر من النّاس،
[1] هو عمر بن أبي ربيعة، أو عبد اللّه بن الزبير الأسدي [2] ديوان عمر، و البيان، و التبيين 2: 236، و الكامل لابن الأثير 2: 154، و تاريخ الطبري 7: 158، و انساب الاشراف 5: 264. و الاغاني 9: 229. [3] اللسان (كتب)، و أساس البلاغة (كتب) و المقابيس 5: 159. و رواية الأساس (اخرني) بدل (أخرجني).
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 100