من ذلک.
و
کان سبب نزول هذه السورة أن النبي صلي اللّه عليه و آله بعث سرية إلي حيّين من كنانة و استعمل عليهم أحد النقباء: المنذر بن عمرو الأنصاري، فغابت عن النبي صلي اللّه عليه و آله و لم يعلم لها مخبر فانزل اللّه تعالي السورة و أخبر بحال القوم.
مكية في قول إبن عباس و الضحاك، و هي إحدي عشرة آية في الكوفي و عشر في المدنيين و ثمان في البصري
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
القارِعَةُ (1) مَا القارِعَةُ (2) وَ ما أَدراكَ مَا القارِعَةُ (3) يَومَ يَكُونُ النّاسُ كَالفَراشِ المَبثُوثِ (4)
وَ تَكُونُ الجِبالُ كَالعِهنِ المَنفُوشِ (5) فَأَمّا مَن ثَقُلَت مَوازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (7) وَ أَمّا مَن خَفَّت مَوازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ (9)
وَ ما أَدراكَ ما هِيَه (10) نارٌ حامِيَةٌ (11)
احدي عشر آية.
قرأ حمزة و يعقوب (ما هي) بحذف الهاء في الوصل، الباقون بإثباتها، و لم