responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 10  صفحه : 144

72‌-‌ ‌سورة‌ الجن‌

مكية ‌في‌ قول‌ قتادة و ‌إبن‌ عباس‌ و الضحاك‌ و غيرهم‌ و ‌هي‌ ثمان‌ و عشرون‌ آية ليس‌ ‌فيها‌ اختلاف‌. ‌قال‌ الحسن‌: نزلت‌ ‌هذه‌ السورة فقرأها ‌رسول‌ اللّه‌ ‌صلي‌ اللّه‌ ‌عليه‌ و آله‌ ‌علي‌ نفر ‌من‌ الجن‌ فآمنوا ‌به‌ فأتوا قومهم‌ فقالوا «إِنّا سَمِعنا قُرآناً عَجَباً» و ‌کان‌ يقول‌ بعث‌ اللّه‌ محمداً ‌إلي‌ الجن‌ و الانس‌ و ‌قال‌ غيره‌ ‌من‌ المفسرين‌: ‌لما‌ رميت‌ الشياطين‌ بالشهب‌ و منعوا ‌من‌ صعود السماء، ‌قال‌ ‌لهم‌ إبليس‌ ‌ما ‌هذا‌ الحادث‌! فبث‌ شياطينه‌ ‌في‌ ‌الإرض‌ فبعث‌ قوماً ‌من‌ جن‌ اليمن‌ فلقوا النبي‌ ‌صلي‌ اللّه‌ ‌عليه‌ و آله‌ بمكة يصلي‌ بأصحابه‌ و يقرأ القرآن‌ فأعجبهم‌ ‌ذلک‌ و آمنوا ‌به‌، و أخبروا قومهم‌ ‌فقال‌ إبليس‌ لهذا رجمتم‌.

[‌سورة‌ الجن‌ (72): الآيات‌ 1 ‌الي‌ 10]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

قُل‌ أُوحِي‌َ إِلَي‌َّ أَنَّه‌ُ استَمَع‌َ نَفَرٌ مِن‌َ الجِن‌ِّ فَقالُوا إِنّا سَمِعنا قُرآناً عَجَباً (1) يَهدِي‌ إِلَي‌ الرُّشدِ فَآمَنّا بِه‌ِ وَ لَن‌ نُشرِك‌َ بِرَبِّنا أَحَداً (2) وَ أَنَّه‌ُ تَعالي‌ جَدُّ رَبِّنا مَا اتَّخَذَ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً (3) وَ أَنَّه‌ُ كان‌َ يَقُول‌ُ سَفِيهُنا عَلَي‌ اللّه‌ِ شَطَطاً (4)

وَ أَنّا ظَنَنّا أَن‌ لَن‌ تَقُول‌َ الإِنس‌ُ وَ الجِن‌ُّ عَلَي‌ اللّه‌ِ كَذِباً (5) وَ أَنَّه‌ُ كان‌َ رِجال‌ٌ مِن‌َ الإِنس‌ِ يَعُوذُون‌َ بِرِجال‌ٍ مِن‌َ الجِن‌ِّ فَزادُوهُم‌ رَهَقاً (6) وَ أَنَّهُم‌ ظَنُّوا كَما ظَنَنتُم‌ أَن‌ لَن‌ يَبعَث‌َ اللّه‌ُ أَحَداً (7) وَ أَنّا لَمَسنَا السَّماءَ فَوَجَدناها مُلِئَت‌ حَرَساً شَدِيداً وَ شُهُباً (8) وَ أَنّا كُنّا نَقعُدُ مِنها مَقاعِدَ لِلسَّمع‌ِ فَمَن‌ يَستَمِع‌ِ الآن‌َ يَجِد لَه‌ُ شِهاباً رَصَداً (9)

وَ أَنّا لا نَدرِي‌ أَ شَرٌّ أُرِيدَ بِمَن‌ فِي‌ الأَرض‌ِ أَم‌ أَرادَ بِهِم‌ رَبُّهُم‌ رَشَداً (10)

نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 10  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست