أي اليه، و إنما قيل (إِلَيها) لأنها كانت أهم اليهم، ذكره الفراء. و قيل: تقديره و إذا رأوا لهواً او تجارة انفضوا اليها، فرد الضمير الي اقرب المذكورين، لأنه کان أهم اليهم، و كذلك قرأ إبن مسعود في مصحفه.
مدنية بلا خلاف و هو قول إبن عباس و عطا و الضحاك و هي احدي عشرة آية بلا خلاف.
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
إِذا جاءَكَ المُنافِقُونَ قالُوا نَشهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللّهِ وَ اللّهُ يَعلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللّهُ يَشهَدُ إِنَّ المُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيمانَهُم جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللّهِ إِنَّهُم ساءَ ما كانُوا يَعمَلُونَ (2) ذلِكَ بِأَنَّهُم آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلي قُلُوبِهِم فَهُم لا يَفقَهُونَ (3) وَ إِذا رَأَيتَهُم تُعجِبُكَ أَجسامُهُم وَ إِن يَقُولُوا تَسمَع لِقَولِهِم كَأَنَّهُم خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحسَبُونَ كُلَّ صَيحَةٍ عَلَيهِم هُمُ العَدُوُّ فَاحذَرهُم قاتَلَهُمُ اللّهُ أَنّي يُؤفَكُونَ (4)
وَ إِذا قِيلَ لَهُم تَعالَوا يَستَغفِر لَكُم رَسُولُ اللّهِ لَوَّوا رُؤُسَهُم وَ رَأَيتَهُم يَصُدُّونَ وَ هُم مُستَكبِرُونَ (5)