- أجمع القراء السبعة علي كسر الغين و ضم التاء، و روي عن بعض القراء فتح الغين، و عن الحسن ضم الغين. و حكي عن عاصم في الشواذ: غشاوةً، بنصب التاء، و لا يقرأ بجميع ذلک.
التفسير
«خَتَمَ اللّهُ عَلي قُلُوبِهِم» أي شهد عليها بأنها لا تقبل الحق، يقول القائل:
أراك تختم علي کل ما يقول فلان، أي تشهد به و تصدقه، و قد ختمت عليك بأنك لا تعلم، أي شهدت، و ذلک استعارة. و قيل ان ختم بمعني طبع فيها أثراً للذنوب كالسمة و العلامة لتعرفها الملائكة فيتبرءوا منهم، و لا يوالوهم، و لا يستغفروا لهم مع استغفارهم للمؤمنين. و قيل: المعني في ذلک أنه ذمهم بأنها كالمختوم عليها في انها لا يدخلها الايمان و لا يخرج عنها الكفر، قال الشاعر: