- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 6 | ||||
|
«وَ لِلّه‌ِ عَلَي النّاس‌ِ حِج‌ُّ البَيت‌ِ مَن‌ِ استَطاع‌َ إِلَيه‌ِ سَبِيلًا»[1] و قوله: «وَ آتُوا حَقَّه‌ُ يَوم‌َ حَصادِه‌ِ»[2] و قوله: «فِي أَموالِهِم حَق‌ٌّ مَعلُوم‌ٌ»[3] و ما أشبه ذلک. فان تفصيل أعداد الصلاة و عدد ركعاتها، و تفصيل مناسك الحج و شروطه، و مقادير النصاب في الزكاة لا يمكن استخراجه إلا ببيان النبي (ص) و وحي من جهة اللّه تعالي. فتكلف القول في ذلک خطأ ممنوع منه، يمكن ان تكون الاخبار متناولة له. و رابعها- ما کان اللفظ مشتركا بين معنيين فما زاد عنهما، و يمكن ان يکون کل واحد منهما مراداً. فانه لا ينبغي أن يقدم احد به فيقول: ان مراد اللّه فيه بعض ما يحتمل- إلا بقول نبي او امام معصوم- بل ينبغي ان يقول: ان الظاهر يحتمل لأمور، و کل واحد يجوز أن يکون مراداً علي التفصيل. و اللّه أعلم بما أراد. و متي کان اللفظ مشتركا بين شيئين، أو ما زاد عليهما، و دل الدليل علي انه لا يجوز ان يريد إلا وجهاً واحداً، جاز ان يقال: إنه هو المراد. و متي قسمنا هذه الأقسام، نكون قد قبلنا هذه الاخبار و لم نردها علي وجه يوحش نقلتها و المتمسكين بها، و لا منعنا بذلك من الكلام في تأويل الآي جملة. و لا ينبغي لأحد ان ينظر في تفسير آية لا ينبئ ظاهرها عن المراد تفصيلا، أو يقلد أحداً من المفسرين، إلا ان يکون التأويل مجمعاً عليه، فيجب اتباعه لمكان الإجماع، لأن من المفسرين من حمدت طرائقه، و مدحت مذاهبه، كابن عباس، و الحسن، و قتادة، و مجاهد و غيرهم. و منهم من ذمت مذاهبه، كأبي صالح، و السدي و الكلبي و غيرهم. هذا في الطبقة الاولي. و أما المتأخرون فكل واحد منهم نصر مذهبه، و تأول علي ما يطابق أصله، و لا يجوز لأحد أن يقلد أحداً منهم، بل ينبغي ان يرجع الي الادلة الصحيحة: إما العقلية، أو الشرعية، من اجماع عليه، أو نقل متواتر به، عمن يجب اتباع قوله، و لا يقبل في ذلک خبر واحد، خاصة [1] سورة آل عمران: آية 91. [2] سورة الانعام: آية 141. [3] سورة المعارج: آية 23. |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 6 | ||||
|
www.eShia.ir