أولئك بهمزتين، و فيهم من يخففهما و حمزة يمد أولئك و أولئك اسم مبهم يصلح لكل حاضر تعرفه الاشارة كقولك ذاك في الواحد، و أولاء جمع ذاك في المعني و من قصر قال أولا و أولا لك، و إذا أمددته لم يجز زيادة اللام لئلا يجتمع ثقل الهمزة و ثقل الزيادة، و تقول: أولاء للقريب و ها أولئك للبعيد و أولئك للمتوسط.
و أضيف الهدي الي الله لأحد الأمرين:
أحدهما: لما فعل بهم من الدلالة علي الهدي و الإيضاح له، و الدعاء اليه.