قال مجاهد عن إبن عباس، و ابو شريح الخزاعي: کان آمنا لقول النبي (ص) حين فتح مكة هذه حرم حرمها اللّه يوم خلق السماوات و الإرض، و هو الظاهر في رواياتنا.
و قال قوم: كانت قبل دعوة ابراهيم كسائر البلاد، و انما صارت حرماً بعد دعوته (ع) کما صارت المدينة. لما
روي ان النبي (ص) قال: ان ابراهيم (ع) حرم مكة، و اني حرمت المدينة.
و قال بعضهم: كانت حراماً و الدعوة بوجه غير الوجه ألذي صارت به حراماً بعد الدعوة و الاول يمنع اللّه إياها من الاضطلام، و الانتقام، کما لحق غيرها من
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 456