و الرضا و المحبة، و المودة نظائر و ضد الرضا الغضب. و يقال رضي يرضي رضاء. و أرضاه إرضاء، و ارتضاه ارتضاء، و استرضاه و ترضاه ترضيا، و تراضوا تراضيا، و الرضي و المرضي بمعني واحد. و الرضا مقصور من بنات الواو بدلالة الرضوان تقول: رجل رضي و رجال رضي و امرأة و نساء رضي. و أصل الباب الرضي نقيض الغضب. و قوله: «حَتّي تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم» فالملة، و النحلة، و الديانة نظائر.
و تقول وجد فلان ملة و ملالا. و هو عدوي الحمي. و مللت الشيء أمله ملالة و مللا:
إذا سئمته و مللت الخبزة أملها ملا: إذا دفنتها في الجمر و الجمر بعينه الملة. و قال صاحب العين: الملة الرماد و الجمر و کل شيء تمله في الجمر فهو مملول. قال الشاعر في وصف الحرباء:
و المملول[2] الممتل من الملة. و طريق ممل مليل: قد سلك حتي صار معلماً و ملة رسول اللّه (ص) الامر ألذي أوضحه. و امتل الرجل إذا أخذ في ملة الإسلام:
اي قصدها ما امل منه. و الأمل املال الكتاب، ليكتب. و المليلة من الحمي.