المشرق و الشرق: اسمان لمطلع الشمس، و المغرب، و الغرب: اسمان لغربها.
يقال: شرق شروقا، و أشرق إشراقا، و تشرق تشريقاً. و المشرقان و المغربان:
مشرقا الشتاء و الصيف، و مغرباهما. و المشارق مطالع الشمس في کل يوم حتي تعود الي المشرق الاول في الحول. و شرقت الشمس: إذا طلت، و أشرقت: إذا أضاءت.
و تقول: لا افعل ذلک ما ذر شارق: أي ما طلع قرن الشمس. و شرق يشرق شرقاً:
إذا اغتص. و قال عدي بن زيد:
لو بغير الماء حلقي شرق كنت كالغصان بالماء اعتصاري[1]
و المشرقة[2] حيث يقعد المشرق في وجه الشمس. قال الشاعر:
تحبين الطلاق و أنت عندي بعيش مثل مشرقة الشتاء[3]
و شرق الثوب بالصبغ: إذا احمر و اشتدت حمرته، و لطمه فشرق الدم في عينه:
إذا احمرت. و تقول: اشر و رقت عينه، و أغر و رقت. و ناقة شرقاء: إذا شقت أذنها[4] بنصفين طولا، و كذلك الشاة. و أيام التشريق أيام مشرق اللحم في الظل.
[1] اللسان شرق و (عصر) الشرق بالماء و الريق: كالغصص بالطعام. الاعتصار:
ان يغص الإنسان بالطعام فيعتصر بالماء: و هو أن يشربه قليلا قليلا. [2] المشرقة فيها اربع لغات- بضم الراء، و فتحها- و شرقة- بتسكين الراء- و مشراق. [3] لم نجد هذا البيت في مصادرنا و لم نعرف قائله. و في اللسان (شرق) بيت يشبهه و هو:
تريدين الفراق و أنت مني || بعيش مثل مشرقة الشمال [4] في المطبوعة (وفاقه شرقاً إذا شقتانها)
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 421