خزيهم في الدنيا انهم إذا قام المهدي، و فتحت قسطنطينية قتلهم، فلذلك خزيهم في الدنيا ان يقتلوا ان كانوا حرباً، و يؤدون الجزية ان كانوا ذمة. و قال الجبائي:
الخزي لهؤلاء الكفار الّذين أمرنا بمنعهم من دخول المساجد علي سبيل ما يدخلها المؤمنون. و قوله: «وَ لَهُم فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ» قال الفراء: يقول فيما وعد اللّه المسلمين من فتح الروم و ان لم يكن بعد- و النّاس علي خلافه، في ان معني الآخرة